القائمة الرئيسية

الصفحات

اخطر و أغرب منظمة نسائية عرفها العالم ( منظمة صناع الملائكة)

( منظمة صناع الملائكة) 


قامت تلك المجموعة بقتل ما يزيد عن ثلاثمائة شخص و ده بسبب  ان في إحدى البلدات المجرية وتدعى ناجيريف ، دارت تلك الأحداث في الفترة بين عامي
 1914م إلى 1929م ، حيث كانت الفتيات في تلك الفترة يتم إجبارهن على الزواج من قبل أهاليهن دون الرجوع لهن  كما أن الطلاق في ذلك الوقت لم يكن متاح  و كمان كانت معاملة الرجال  سيئة معهم  ويجبرن على القيام بأعمال المنزل و الزراعة ، و الزوج جالس وربما يتناول الخمر ، كما أنه من حقه أن يضرب زوجته لأتفه الأسباب  
شكلت فترة الحرب العالمية الأولى فرصة لهؤلاء النسوة للنجاة من هذا المصير ، حيث ذهب الكثير من رجال القرية لجبهات القتال ، ولكن هذا الوضع لم يستمر طويلًا حيث انتهت الحرب وعاد الرجال للقرية  بنفس العادات السيئه


ولذلك قامت إحدى سيدات القرية وتدعى مدام فازيكاس بوضع حد لمعاناة هؤلاء النساء ولكن بطريقة لم تكن تخطر على بال أحد ، كانت السيدة فازيكاس قد أتت إلى القرية عام 1911م بصحبة زوجها ، الذي سرعان ما اختفى في ظروف غامضة .

وكانت السيدة فازيكاس تعمل قابلة وقد تم تقديمها للمحاكمة عشرة مرات ما بين عامي 1911- 1921م  بتهمة الإجهاض ، حيث كانت تقوم بعمليات إجهاض لنساء القرية ، ولكنها في كل مرة كانت تفلت من العقاب .

استطاعت مدام فازيكاس إقناع إحدى سيدات القرية بوضع حد لمعاناتها عن طريق وضع السم لزوجها ، وقد أعطتها قارورة تحتوي على سم الزرنيخ ، كانت مدام فازيكاس كانت قد استخلصته من أشرطة كانت تباع لقتل الذباب ، حيث كانت تقوم بنقعها في الماء فيذوب الزرنيخ الموجود بداخلها في الماء .

تكررت حوادث موت الأزواج في القرية دون أن يلاحظ أحد ، ومع الوقت اتسعت دائرة الجرائم  لتشمل قتل الأباء أيضًا ، فبعض السيدات قد قامت بقتل والديها لأنهم يزعجونها أو لترثهم ، كما أن بعض السيدات قد قمن بقتل أبنائهن أيضًا من أجل التفرغ للعشيق ، وبعض السيدات كانوا يقتلن عشيقهن لاستبداله بأخر .

وكانت كل تلك الجرائم تتم تحت رعاية وبتنسيق من مدام فازيكاس التي كانت تبيع الزرنيخ للنساء مقابل عشرون دولار للقارورة ، وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت ، وقد كان الشخص المسئول عن استخراج تصاريح دفن الموتى قريبًا لمدام فازيكاس ولذلك كانت تصاريح الدفن تستخرج دون إجراء أي تشريح للجثة .

كشف سر الجريمة :

ظلت جرائم مدام فازيكاس محصورة داخل قريتهم وقد كانت الكثير من نساء القرية متواطئات في تلك الجرائم ولذلك لم يتم الكشف عن تلك الجرائم إلا عن طريق الصدفه ، فقد طفت إحدى جثث القتلى على شاطئ إحدى البحيرات ببلدة مجاورة لبلدة ناجرييف وقد وجدها أحد طلاب الطب وقد وجد فيها بغيته حيث قام بتشريحها فاكتشف أن الجثة مليئة بالزرنيخ .

لذلك توجه الطالب على الفور إلى الشرطة وقام بالإبلاغ عن الجثة ، بعد أن توصلت الشرطة لصاحب الجثة ، ومن خلال التحقيقات ظهرت شبهات حول موت الكثير من رجال قرية ناجرييف ، قامت الشرطة بنبش مجموعة كبيرة من القبور لتكتشف أن الزرنيخ موجود في العديد من الجثث .


و تم اكتشاف هذه الجرائم صدفه عن طريق إحدى جثث القتلى على شاطئ إحدى البحيرات ببلدة مجاورة لبلدة ناجرييف وقد وجدها أحد طلاب الطب و قام بتشريحها و وجده ان الجثه مليئه بالزرنيخ 
و قام الطالب با إبلاغ الشرطه و قامت الشرطة بنبش مجموعة كبيرة من القبور لتكتشف أن الزرنيخ موجود في العديد من الجثث . 
 و قامت الشرطه بالقبض علي بعض نساء هذه القرية و تم الاعتراف بجرائمهم و حكم على 8 سيدة منهن بالإعدام ، و7 بالمؤبد ، و11 سيدة حصلن على أحكام بالسجن .

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع