القائمة الرئيسية

الصفحات

مقام سيدى عبد الرحمن العيدروس

مقام سيدى عبد الرحمن العيدروس و مقام سيدى محمد العتريس شقيق سيدى إبراهيم الدسوقى رضى الله عنهم جميعا و المدفونين بجوار المشيرة السيدة زينب من الجهة البحرية للمسجد 
.
سيدى عبد الرحمن العيدروس 
سيدي العيدروس
هو القطب اليمنى الأصل 
وجيه الدين أبو المراحم عبد الرحمن الحسينى العلوى العيدروس التريمى
نزيل مصر
ولد بعد غروب الشمس ليلة الثلاثاء التاسع من صفر
سنة خمس وثلاثين ومائة وألف 
والده مصطفى بن مصطفى بن زين العابدين العيدروس 
ويتصل بالسلالة الحسينية الطاهرة
وأمه فاطمة بنت عبد الله الباهر بن مصطفى بن زين العابدين العيدروس
وقد نشأ رضى الله عنه على عفة وصلاح وتقوى
فى حجر والده وجده وأجازه وألبساه الخرقة وصافحاه 
وقد أخذ فى التفقة وساح مع والده فى بلاد الهند ثم رجع إلى اليمن
حيث جدد العهد بذوى رحمه وتوجه إلى مكة للحج 
وأخذ العلم والحديث عمن قابله 
ثم رحل إلى مصر وهرع إليه كل من عرف فضله وعلمه
من العلماء والصالحين والأعيان ورجال الصوفية 
وغيرهم من الأمراء والكبراء وممن زاره 
والتقى به شيخ زمانه سيدى عبد الخالق الوفائى
فأحبه ومال إليه كثيرا لتوافق مشربيهما فألبسه الخرقة الوفائية 
وكناه أبا المراحم بعد تمنع كثير وأجازه أن يكنى من يشاء
وف سنة 1159 هجرية سافر إلى مكة مع الحجيج وتزوج إنة عمه 
الشريفة علوية العيدروسية 
وسكن الطائف ثم عاد مرة أخرى إلى مصر حيث إستقر به المقام 
فعكف على نشر العلم والفضيلة على كل من عرف فضله
وظل هكذا حتى إنتقل إلى الرفيق الأعلى
فى ليلة الثلاثاء ثانى عشر من المحرم سنة 1192 عن عمر 57 عاما
وصلى عليه فى الجامع الأزهر أبو البركات سيدى أحمد الدردير
ودفن بمقام سيدى العتريس 
......
سيدى محمد العتريس
هو السيد الكامل والصوفى و الواصل العابد الزاهد والمتبتل الناسك 
محمد بن أبى المجد بن قريش
المشهور بالعتريس من الدوحة الحسينية المباركة
إذ ان نسبه الشريف ينتهى إلى الإمام أبى عبد الله الحسين بن على رضى الله عنهما
وهو شقيق سيدى إبراهيم الدسوقى رضى الله عنه
صاحب المقام المعروف بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ
وأمة فاطمة بنت أبى الفتح الواسطى رحمها الله 
وقد تفقه الإمام العتريس على مذهب الإمام الشافعى رضى الله عنه 
وسلك مسلك السادة الصوفية 
وإقتفى آثارهم وجلس فى المقام الزينبى الطاهر ليخدمه ويخدم زواره 
وكان عاكفا على عباده الله تعالى وقراءة القرآن الكريم
وتثقيف الناس وتعليمهم قواعد الدين الحنيف 
وإرشادهم إلى ما فيه خير الدنيا والآخرة 
وظل ملازما للمقام الطاهر سائرا فى الطريق القويم 
إلى أن إنتقل رضوان الله تعالى إلى الرفيق الأعلى
فى أواخر القرن السابع الهجرى
فدفن بالجهة البحرية من المقام الزينبى الطاهر
وقد جدد ضريحه الخديوى سعيد باشا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع