القائمة الرئيسية

الصفحات

خان الخليلى أشهر أسواق القاهرة المملوكية ومقصد السائحين والمصريين فى كل وقت وحين
خان الخليلى سوق كبير أصله كان تربة للفاطميين
أسمها تربة الزعفران جهاركس الخليلى كان أمير كبير
هدم التربة ومكانها شيد الخان الكبيرالغورى هدم الخان وأعاد بناءهوبنى عليه بوابات كتيررروعلى كل بوابه رنكه واسمهلكن الخليلى ما زال هو الأمير راح الغورى وقبله راح الخليلى والخان لسه اسمه خان الخليلى الخان فيه حوانيت على الجنبين ذهب وفضة وشغل نحاس جميل وفى الخان ناس رايحين وجايين منهم الخواجة ومنهم العربى الاصيل الخان سوق كبير تدخله من الحسين وأول خطوة تلاقى إبداع الفنانين تحف شغل مصرى وخبرة من سنين
تعجب الخواجة والباشا والأمير
هو أشهر أسواق القاهرة أطلق هذا الاسم على مجموعة من الأبنية القديمة والجديدةيملكها أفراد كثيرون نشأت وامتدت فى أزمنة متعاقبة ، ونتج عنها طرقات وأزقة فيها تجار العاديات والمصوغات العربية الدقيقة وبالرغم من أطلاق اسم الخليلى على المكان نسبى الى الامير جهاركس الخليلى فإنه لم يبق من المكان يمت بصلة له ، فقد أعاد السلطان قنصوه الغورى بناءه فى أوائل القرن 10هت 16م وزاد عليه أبنية جديدة 
ولقد أشار المقريزى فى خططه الى هذا الخان باسم خان الزراكشة فقال " هذا الخان بخط الزراكشة كتان موضعه تربة القصر التى فيها قبور الخلفاء الفاطميين المعروفة بتربة الزعفران . أنشأه ألامير جهاكس الخليلى أمي آخور الملك الظاهر برقوق وأخرج منها عظام الاموات فى المزابل على الحمير وألقاها على تلال البرقية هوانا بها وكان فى موته عبرة لاولى الالباب حيث أنه لما ورد الخبر بخروج الامير يلبغا الناصرى نائب حلب ومجىء الامير منطاش نائب ملطية اليه ومسيرهما بالعساكر غلى دمشق أخرج الملك الظاهر برقوق خمسمائة من المماليك وتقدم لعدة من الامراء منهم جهاكس الخليلى فلقيهم الناصرى ظاهر دمشق فانكسر عسكر السلطان وقتل الخليلى سنة احدى وتسعين وسبعمائة وترك على الارض عاريا وسوءته مكشوفة وقد انتفخ و كان طويلا عريضا الى ان تمزق وبلى عقوبة من الله تعالى 
ـ عمارة السلطان الغورى للخان
وفى سنة 917هـ 1511م هدم السلطان الغورى خان الخليلى وأنشأ مكانه حواصل وحوانيت وربوعا ووكالات يتوصل اليها من ثلاث بوابات اثنان منها متقابلتان والثالثة فى الطرف الغربى للطريق المؤدى من المشهد الحسينى الى 
داخل سوق خان الخليلى 
ولا تزال النقوش والكتابات باقية على الباب العظيم ( البادستان ) الذى نقش عليه  ما نصه " أمر بانشاء هذا المكان المبارك السلطان الملك الاشرف أبو النصر قانصوه الغورى عز نصره "
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع